عبير
رحاب
مـي
حنـان
رغـد
أمـل
فوزيـة
هنـد
مروة
شيخـة
حـور
جمانة
ايمان
نجلاء
نورة
هديــل
!!
وأخيــراً عقـد زواجهـا ..
كان المميـــز في كل العقـود ان عقد الزواج وعقـد الطلاق موجودين في صفحتين متقابلتين ..
ما عدا عقــد هديـل .. و ميــرة ..
فجـت ميـرة عيونهـا بصدمة .. معقــولة هـديل هي نفسـها هديل اللي تخدمهـا ؟؟؟
ما رامت تكمـل قرايـة لانها حسـت ان كـل شي ارتعش فيـها ..
يمكن تكون هـديل ثانية .. بس ليـن الحيـن هم مب متاكدين !
مشــت للصــالة بعـد ما قفلـت باب الحجرة وردت المفـتاح لـ مكانه ..
حســت بسيـف الذكـريات يقـودهـا لـ نفس حادثـة قتـل نـاصر ..
|
هديـل يتها وايديها ملطخة بالدم ويلست تصرخ : عمـــتي لحقي عمي بومحمد ..
|
شهــقت بقـــوة ..
ويلست تزاعج : هــــــــديــــــــــــــل !
ركضــت هديل لهـا بـ ذعر .. : عمتي بلاج شو صار لج ؟؟
ميـرة تطالعها بقهر : انتي منو سمـح لـج تخدعيني ؟
هديل طالعتها بخوف : جيه شو سويت انا ؟؟
ميــرة غيظت : انتي ييتيني وخبرتيني عن ناصر انه ملطخ بالدم .. شقايل استغليتي غفلتي وحزني على بومحمد انج تشردين وتدعين انج تنومـتي وحالتج للـه ..
هديـل انصدمت من ردة فعل ميرة : عمتي .. واللــه .. انــا ..
ميرة تقاطعهـا : مالـه داعي تبرريـن جذبـتج .. بس انتي شو مصلحتج ( طالعتها بخوف ) ليـكون انتـي راعيـة هالجريمة الشنيعة ؟؟
هـديل طالعتها بخـوف : مب لهالدرجة عمتي .. اصلاً شو مصلحتي من قتل عمي وولي نعمتي ؟؟
ميـرة غيظت : رمسـي ولا واللــه بخليـج ترمسيـن غصبن عنج ..
هديل : عمـتي افهميني .. ( بخوف ) انا ييت ازقرج وعلى طول حسيت بوخز ف رقبتي ونمـت ..
ميرة باستهزاء : ليـش .. حضرتج توجو موري وكونـان ضربج بسهـم يوخز ؟
هـديل طالعتها برعب : عمتـي دخيلج لا تخبرين الشرطة دخيلج ..
ميرة بصدمة : وشحقـه ما اخبرهم ؟؟ هديل ليكون انتي اللي ..
هديل تصيح : مب انــا وو والله مب انا ..
ميــرة حاولت تهديها : خلاص مب قايلة شـي .. بس ابغيـج تذلفيـن عن ويهـي الحيـن ..
.
.
احتارت ميـرة في كيفـية توصيل الـ خبر للمحقق ..
تذكـرت انهـا خذت رقمـه أثناء التحقيق اذا لـزم الأمـر انها تتصلـه ..
ميــرة بصوت هـادي : الو السـلام عليـكم ..
... : وعليـكم السلام .. منو الاخت ؟
ميـرة تحاول تخفـي الرجفـة فـ صوتها : المحقــق وليد ؟
المحقـق : نعــم ؟ منو وياي ؟
ميرة بخوف : انته المحقق وليـد ..
المحقق : هي نعم يا اختي وياج المحقق وليد .. بغيتي شي ؟
ميـرة : أنــا ميـرة ..
المحقق باستغراب : أهلاً وسهلاً .. اي خدمة ؟
ميرة : انا ارملـة بو محمد .. اللي انقـتل من شهـور وييت حققـت
المحقق يقاطعها : هيه هيه عرفــتج .. ( بحزم ) شـو بغيتي ؟؟
ميرة برعـب : اكتشفت شـي يديد استوى أثناء جريمة القتل ..
المحقق باستنكار : معقولة كنتي ناسية سالفة قتلج لـه ؟؟
ميــرة برعب : بلاك انتـه .. اقولك انا حاسـة ان هـديل لهـا يـد بالسـالفة ..
المحقق : انتي متصلة عسب تقوليلي انج حــاسة ؟ هـه .. وخيـر يا طير ؟!!
ميرة : اسمــعني عـدل عسـب تفهمـني ..
وروت لــه ميــرة تفـــاصيل الأحــداث بمجــريــاتهـا ..
.
.
مــع اخـــتلاط مجــريـــات الأحــداث ..
اتضــح ان القـــاتل .. مجرد شخصيـــن ..!!
هـــديــل & خــالد !!
هديــل بقهر : أكرهــه .. ولو شفته حي فهالدنيا برد وبحاول أجتلـه .. يا نــاس بو محمد تزوجنـي بعد نـوال عسب يستر عـلي .. ومن بـعد علاقتـه بـ ميـرة وتحسن الاوضاع بينهم طلقني ! .. وما بغيت أضيع الورث اللي بحصله من زواجي منـه .. فخططت مع خـالد اللي عرض عليه الفكرة عسب اجتلـه .. وانتقم لـ أشلاء كرامتي المتبقيـة ..
خــالد بكره : وليش ما أجتلـه وهو اللي خطف عني اول حب فـ حياتي ؟ وخلاها تطيح فـ حبه على الرغم من فارق سنـه .. صحيح اني ما اكن أي مشاعر لها الحين .. لكن مجرد ما اتذكر انه حاول يخرب رمستي .. احس بكره تجاهه .. والله اني ندمــان حيل اني جتلته .. مع اني بجيـه قدرت أعيد هيبتي جدامهم .. بس وينها الهيبة وانا مصيري السجـن ؟!!
.
.
العمـــة مريــم تصيح بقوة : حسبي الله عليك يا خالد .. جيه تسوي باخوك ؟؟
سيف باستنكار : عمتي معقولة ما كنتي تدرين عن هالجريمة ؟!!
العمة مريم : والله بـ شو أحلف لك اني قلت لـه خلنـا نهدده بالتلفون ونحاول نخليـه يرضخ لطلباتنا .. مب لهالدرجة بكون سفيهة وبقول اجتل ناصر ..
سيف : عيل شحقه خالد سوى جيــه .. شحقــــــــــه ؟!!
العمة مريـم : خالد كان يبا ينتقم وبـس .. وهديل تبا تنتقم بعد .. ( بحزن كبير ) خلاص يا سيف .. ميـــرة ويه الفقـر حصلت كـل شي ..
سيف بضيج : عمتي ليش انتي تكرهينها ؟
العمة مريم : وليش ما اكرهها وهي السبب في حرماني من الورث ها ؟؟
سيف : عموماً محمد وميرة وهديل هم ورثة ناصر .. وانا وخالد بنستلم ورث ابويه اللي كان عند محمد ..
العمة مريم : سيف لا ترفع لي ضغطي .. ( بقهر ) أصلاً انا أدري ان .. ان .. لي نصيب عند ناصر .. اكيد اكيد ..
سيف : ومتى المحامي بيي ؟
العمة مريم تنهدت : بـــــاجر .. والله يستر ..
.
.
فـ اليـوم الثاني .. وبعـد حضور المحامي لـ قصر بو محمد ..
أقــر بتوزيع الورث على خالد وسيـف بموجب الحصر اللي سواه ناصر حق ورث ابوهم ..
و الحق الشرعي لـ محمد ولده .. وان القصر اللي العمة مريم ساكنة فيه بـ ملك نوال ومن يكمل محمد سن الرشد تلقائياً يتحول باسمه ..
أمـا العمة مريـم .. فـ راح ينصرف لها راتب كل شهـر عسب ما تتذمر اذا الفلوس ما كفت أو أي شـي ثاني ! ..
هـديل بما أنها كانت في العدة فـ هي لها الحق بالورث .. وحصلت على حقها الشرعي اللي ما يندرى وين بتصرفه دام حكمها السجـن ! ..
أخيراً ميرة .. اللي تفاجأت إن ناصر كتب لهـا هالفيلا العودة باسمهـا .. وبعض من أراضيـه وعماراته ..
لكــن اللــي صـــار ..
ميــرة : أقـدر أحول الفيلا بإسم شخص ثاني ؟؟
صدوا عليها باستغراب ..
المحامي : مثل ما تبين اخت ميرة .. طبعاً تقدرين ..
ميـرة بتردد : ممكن تسجل الفيلا باسم العمـة مريم ؟؟
العمة مريم طالعتها بصدمة : باسمي انــا ..
ابتســمت لهـا ميـرة بحب : أنـا أدري ان هالمكان غالي عليج وايد .. وأدري بعد اني ما بعيش هنيـه .. يا عمتي انتي أولـى بهـا مني .. و ناصر سجلها باسمي أكييد عسب أرد واسجلها لـج ...
دمعت عيــن العمة مريــم ولا إراديـاً نطقت : والله انج أصيلة ومعدنج طيـب ..
.
.
بـعد كل اللي استوى ..
قررت ميــرة انهــا ترد لـ بيت أبوها ..
لان خلاص ......
كل شـي راح يرد لـ مكانه ..
ما عدا تغير بسيــــط في السالفة..
ان ميــرة رادة ومعاها أملاك و ثروة تكفل لها عيش كريـم ..
والحــلو في السـالفة انها رادة وكـل القلوب صافيـة عليها ..
أولهـم قلب العمة مريـم .. وقلب سيـف اللي تكفل بتوصيلها لانها ما تدل الدرب ..
تتوقعـــون شـو اللي راح يستــوي هنـــاك ؟؟
ما راح أقــولكم يتبع لأنه الجزء الاخير
عادت الميـــاه لمجاريهــا ما بين ام أحمد وأم ميرة ..
وكأن زواج ميرة من ناصر هو العائق اللي يحول بين صلحهم ..
وبمجرد ما انفج هالرباط رد كل شي شرات أول !! ..
مــــيرة باستغراب : أحمـد من صجك انته ياي تخطبني ؟
أحمد بحزن : ميرة انتي ادرى النـاس اني أنــا أحبــج
ميـرة : صدقني أنا ما أناسبك يا أحمـد .. شيما أنسب لك ..
أحمد : بس انا احبج انتي ماحب شيمــا ..
ميرة بحزن : بس يا أحمد انته لازم تفهمني .. أنــا أرمــلة .. وتوني ظاهرة من تجربة مريرة وايد .. تتحمل أكون زوجتك بالظاهر .. وتفكيري كله منحصر فـ ريلي القبلي ؟؟
أحمد نزل راسـه بحزن ..
ميرة : أنا أدري انك تحبني لانك كنت تهتم بي وانا صغيـرة .. صدقني هذا حب أخوي .. وشيما تناسبك لأنها تحبك .. وتقدر تسـعدك ..
أحمــد : انتي تدرين ان هالسالفة صعبة شوي ..
ميرة : هونهــا وبتهون يا ولد خالتي ..
أحمـد : بس انا محتاج أفكر ولو شويه ..
ميــرة ابتسمت : ومن الحيـن أقولك ألف مبروك .. وعسى الله يهنيكم ..
.
.
بعــد فترة من الوقــت ..
تم عـــرس شمسـة وعادل ..
أحلى قصـة غسيل ملابس .. حب عفوي .. عفيــف .. نـظرة .. فـ خطوبة .. فـ زواج .. فـ حب >>
..
ومن هالمنطــلق ..
ميــرة وكلــت سيف على كل اعمالها لأنها ما تملك أي ادنى خبرة فـ هالسوالف ..
وانتقــلت هي وأهلــها لمنطقة سكنية أرقـى شوي ..
أحمــد من بعد هالفترة يا عســب يخطب ..
لكن هالمرة يا يخــطب شيمــا .. وسط صدمة الكــل ! ..
حتى ان شيما رفضت السالفة في بادي الأمر
ميره : معقولة يا حبيبتي ترفضين أحمد ؟!
شيما : ميروه احمد يحبج انتي
ميره : يا سلام ؟! يحبني انا ويخطبج انتي ؟! غريبة
شيما : ميروه عن العبط هو خطبج قبل فترة
ميره : هو كان منحرج مني ..لكن لما طريتج حسيت به مهتم فيج, قلت له تحب شيما ؟استحى وسكت وهذا اكبر دليل انه يحبج ..
شيما بفرحة : لا والله ؟